تلعب وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا بالغ الأهمية في إبراز شخصية العلامة التجارية. يصادف الأشخاص كثيراً من العلامات التجارية كل يوم من خلال التمرير على منصات التواصل الاجتماعي. ومن ثَمَّ، فإنهم يقارنون دائمًا بين علامتين تجاريتين أو أكثر قبل الاستفادة من منتج أو خدمة. في حالة عدم تمكنهم من العثور على أي خط اختلاف، فإنهم يبحثون عن التسعير. يميل الناس إلى اختيار علامة تجارية أرخص من شريكهم.

تؤثر شخصية العلامة التجارية أيضًا على هوية العلامة التجارية لأنها تساعد في بناء صورة العلامة التجارية المرغوبة. عندما تحدد شخصية علامتك التجارية، فإنك تحدد كيف تريد أن تكون علامتك التجارية، بينما عند تحديد هوية العلامة التجارية، يساعد هذا في التصور المرئي للعلامة التجارية وبناء صورة العلامة التجارية. ولذلك فإن هوية العلامة التجارية وشخصية العلامة التجارية مترابطة.

لا يمكن للعلامة التجارية أن تبرز إلا من خلال تبني إستراتيجية مختلفة مصممة وفقًا لخصوصية شخصية العلامة التجارية. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إضفاء طابع إنساني على علامتك التجارية. ومن المرجح أن يجذب الاتساق في الأسلوب والرسالة انتباه المستهلكين.

يبدأ الأمر بتعريف السمات الشخصية للعلامة التجارية. ويساعد ذلك في اختصار الفترة التي يحتاج إليها المستهلك للتعرف إلى العلامة التجارية. وبهذه الطريقة، يصبح من المحتمل أن يتذكر بسهولة العلامة التجارية. ولا تنسَ أيضًا منافسيك.

تمنح شخصية العلامة التجارية معنى لعلامتك التجارية، وتضفي عليها طابعًا إنسانيًا. فهي تساعد الناس على فهم العلامات التجارية على نحو أفضل. ثم إنَّها تساعد المستهلك على البقاء مخلصًا لعلامتك التجارية. ثم إنَّها تساعد في تحديد مكانة العلامة التجارية.

تشكل شخصية العلامة التجارية الأساس للعلاقة التي يبنيها المستهلك مع العلامة التجارية. وبصرف النظر عن ذلك، فهي تساعد أيضًا في الحفاظ على حقوق العلامة التجارية.

وفيما يلي الأسباب الرئيسة التي تجعل شخصيات العلامة التجارية مهمة للغاية.